الكلام من فضة والسكوت من ذهب

إن كانَ الكلامُ مِن فِضةٍ فإنَّ السكوتَ مِن ذهبٍ
■ برنامج ■《حكماءُ إذا تكلموا》

#حكماء_إذا_تكلموا

قال سليمانُ بنُ داودَ عليهمَا السلامُ: "إن كانَ الكلامُ مِن فِضةٍ
فإنَّ السكوتَ مِن ذهبٍ"
{رواه الحافظ ابن أبي الدّنيا في كتابه الصمت}
معناه إن كان الكلامُ في طاعة الله غيرِ الواجبةِ مِن فضةٍ، فإن السُّكوتَ عن مَعصيةِ اللهِ مِن ذهَب. ﻷنَّ الطاعة المستحبةَ كذِكرِ اللهِ باللسانِ لها شأنٌ وفيها ثوابٌ ولكنَّ السكوتَ عن معصيةِ الله كتركِ الغيبةِ المحرمةِ  لها شأنٌ أعظمُ وثوابٌ أكبرُ كما أن الذهبَ شأنهُ أعلَى مِن الفِضةِ ﻷن ثواب الفرض أعظم عند الله من ثواب النفل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: ( وَما تقرَّبَ إليَّ عبدِي بِشَيءٍ أَحبَّ إليَّ مما افتَرَضتُ علَبهِ) أي ثوابُ الفرضِ أعظمُ
قناة العربية لغتي الجميلة يُنشر فيها كل ما يختص بعلم العربية والعلوم المتشعبة منها، انشروها لله تعالى